عنوان الفتوى : أفضل العمل أكثره نفعا للمسلمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل الأفضل لمن يريد القيام بخدمة الإسلام في أمر ما - تأليف كتاب، أو تعليم العلم الشرعي، أو عمل مشروع مكلف ماديًا، ولكنه يمكن أن يجلب المال لصاحبه - ألا يأخذ أجرًا على هذا العمل إطلاقًا؛ حفاظًا على الإخلاص التام؟ أم الأفضل أن يأخذ مالًا ويتصدق به، أو يصرفه في مصالح المسلمين - نشر العلم، ودعم الجهاد.. - بحيث لا يؤثر ذلك على إخلاصه أبدًا - جزاكم الله تعالى خيرًا -؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالأفضل من ذلك ما كان أكثر نفعًا للمسلمين، فكلما كان تعدي نفع العمل للمسلمين أكمل كان ثوابه أتم، فإن كان تركه المال واحتسابه في هذا العمل أنفع للمسلمين فهو أولى، وإن كان قبضه المال وإنفاقه في مصالح المسلمين أنفع لهم فهو أولى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
سبيل المحافظة على الأعمال الصالحة وتنميتها
أعمال صالحة ينبغي المحافظة عليها
فضل خدمة المسلمين والسعي في حوائجهم على الاعتكاف
استحباب العمل الخيري، وطرق تنظيمه
فضل السعي في قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم
فضيلة التفرد بالعبادة والعمل الصالح في مواطن غفلة الناس
هل يترك صديقه المريض ليستكمل دراسته؟
سبيل المحافظة على الأعمال الصالحة وتنميتها
أعمال صالحة ينبغي المحافظة عليها
فضل خدمة المسلمين والسعي في حوائجهم على الاعتكاف
استحباب العمل الخيري، وطرق تنظيمه
فضل السعي في قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم
فضيلة التفرد بالعبادة والعمل الصالح في مواطن غفلة الناس
هل يترك صديقه المريض ليستكمل دراسته؟