عنوان الفتوى : التحدث مع الخطيبة في حدود الحاجة لا مانع منه
أنا شاب مسلم عربي خاطب فتاة مسلمة وأنا مؤمن أن الأسرة هي حجر الأساس في المجتمع وأعلم أن فترة الخطبة هي من أخصب الأوقات لغرس العادات والقيم الإسلامية -التي نفتقد الكثير منها هذه الأيام- في كلا الزوجين، والمرأة هي أهم عنصر في هذه الأسرة وهذا المجتمع، أريد أن أتدرج في غرس القيم والعادات الإسلامية في زوجة المستقبل، وفيَّ أنا أيضاً عن طريق المقالات والقصص والإرشادات بشكل متسلسل وسلس وشيق وبسيط كل هذا في مقال واحد إن أمكن حتى نباشر بتطبيقه ونستفيد من فترة الخطوبة ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن معاملة الخاطب لخطيبته لها ضوابط وحدود، يجب الالتزام بها، ويحرم تعديها، وبيان ذلك أن الخاطب أجنبي عمن خطبها حتى يعقد عليها، فلا يجوز له الخلوة بها، ولا الخروج معها، ولا لمسها، ولا التكلم معها بعبارات الحب والغزل، وقد سبق بيان ذلك في الجواب رقم:
20410
أما إذا تكلم الخاطب مع مخطوبته كلاماً فيه مصلحتها في الدنيا والآخرة، كالنصح والتوجيه والإرشاد فهذا لا مانع منه ما لم يتجاوز حدود الحاجة المقصودة، ولمزيد فائدة حول هذا الموضوع يرجى مراجعة الفتوى رقم :24750.
والله أعلم.