الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فليس في ذلك شيء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة ومن بعدهم، ولو كان خيراً لسبقونا إليه.

لكن إذا اتحدت الحاجة، فلا بأس أن يذكِّر بعضكم بعضاً بدعاء الله تعالى في هذا الأمر في الصلاة والسجود؛ فإن السجود من مواطن الإجابة، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء.

لكن لا يشرع تحديد سجدة معينة يكون فيها ذلك، فقد تعددت الحاجات والابتلاءات العامة والخاصة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يشرع لهم توحيد الدعاء، أو الذكر المعين في موضع معين، ووقت معين.

وراجع - للفائدة - الفتوى رقم: 127224.

والله أعلم.