عنوان الفتوى: مدى صحة ماورد عن عثمان بن عفان والشافعي في ختمهما القرآن في أقل من ثلاث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل ثبت أن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -كان يختم القرآن في ركعة؟ وهل في هذا تناقض مع حديث النبي صلى الله عليه وسلم: لا يفقه من يقرؤه في أقل من ثلاث؟ وهل ثبت عن الإمام الشافعي - رحمه الله - أنه كان يختم في شهر رمضان كل يوم مرتين؟ حفظكم الله ورعاكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فأما الرواية عن عثمان بن عفان- رضي الله عنه- أنه قرأ القرآن ليلة في ركعة لم يصل غيرها، فقد ذكرها غير واحد من أهل العلم.

  وقال الحافظ ابن حجر في الفتح:  ففي كتاب محمد بن نصر وغيره، بإسناد صحيح عن السائب بن يزيد أن عثمان قرأ القرآن ليلة في ركعة لم يصل غيرها. وسيأتي في المغازي حديث عبد الله بن ثعلبة أن سعدا أوتر بركعة، وسيأتي في المناقب عن معاوية أنه أوتر بركعة، وأن ابن عباس استصوبه. اهـ
وأما ختم الشافعي- رحمه الله- للقرآن ستين ختمة في رمضان، فهو مستفيض في كتب التراجم وغيرها، قد ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 65807.
وأما حديث: لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. فالمنفي فيه هو الفقه والفهم فقط وليس ثواب القراءة، فليس المقصود به النهي عن قراءته في أقل من ذلك كما بينا في الفتوى رقم: 51221 ، وللفائدة راجع رقم: 46128
 

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
فضائل أبي بكر وعمر وعثمان لا يجحدها إلا جاهل أو منافق
بطلان رواية أن عثمان بقي مطروحا ثلاثة أيام بدون دفن
السبب في أمر النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بعدم التنازل عن الخلافة
الادعاء بأن عثمان بن عفان أعطى أموال الأمة لأقاربه والرد عليها
حياء رسول الله من عثمان، ومعنى المرط الذي كان يلبسه رسول الله
فصاحة عثمان رضي الله عنه وهيبته عند التحدث
قيام عثمان رضي الله عنه الليل بالقرآن كله بركعة