عنوان الفتوى : حكم قراءة الكتب المتعلقة بالعلاقة الزوجية إذا أدى ذلك إلى الإثارة ونزول المني

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

جزيتم خيرا وبارك لله فيكم وتقبل الله منا منكم: أنا شاب مقبل على الزواج ـ بإذن الله ـ وعند قراءتي لبعض الكتب التي تتحدث عن الحياة الزوجية أو العلاقة الخاصة بين الزوجين وكيفية الجماع ـ لأنني أعمل بعيدا عن بلدي ولا أجد من أثق فيه وأسأله من زملاء العمل عن هذه العلاقة وكيفية الجماع ـ بغية التعلم وبناء ثقافة زوجية أستثار بشدة وفي بعض الأحيان أصل درجة الإنزال فأشعر بحرج شديد بيني وبين نفسي، ولا أدري ما العمل؟ فهل أترك قراءتها مع أنني لا أدري عنها شيئا؟ أم تجوز لي قراءتها في هذه الحالة، مثل تحفة العروس. فما الحكم وما العمل من فضلكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فقد سبق أن بينا في الفتوى: 54949، أنه لا مانع من قراءة الكتب التي تعلم الرجل والمرأة آداب العشرة الزوجية من خلال الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة..

كما سبق أن أجبنا على مثل سؤال السائل في الفتوى رقم: 145589، فنرجو مراجعتها.

ونضيف هنا أنه يجب تعلم أحكام الزواج وما يترتب عليه، كما نص على ذلك أهل العلم، فقد جاء في مواهب الجليل للحطاب المالكي: البيع والنكاح عقدان لازمان يتعلق بهما قوام العالم.. فيجب على كل واحد أن يتعلم منهما ما يحتاج إليه ويعمل بما تعلم. 

وانظر لمزيد فائدة الفتوى رقم: 15872

والله أعلم.