عنوان الفتوى : حكم استخدام هاتف العمل لمصالح شخصية..
موظف في شركة بوظيفة سكرتير ولدي تليفون في المكتب وأقوم بالاتصال بمنزلي خارج المحافظة التي أعمل بها ومؤتمن من قبل المدير على التليفون فما الطريقه الصحيحة الواجب اتباعها لعدم التعرض لذنب السرقة أو خيانة الأمانة علماً بأنني أستخدم التليفون للاطمئنان على أهلي وليس للتبذير ؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجوز للعامل أن يستخدم أدوات العمل في مصالحه الخاصة لأن في ذلك مخالفة لحق العمل، وتفريطاً في الأمانة التي تحملها لجهة العمل؛ إلا إذا كانت هذه الأدوات لا تنقص باستخدامه.
ولا شك أن استخدام الهاتف في مكتب العمل للأغراض الشخصية يضر بالعمل من جهة التكاليف المالية إذا كانت عليه رسوم.
ويضره كذلك بشغله عن استقبال المراجعين وأصحاب الحوائج..... فإذا كنت قد استخدمت الهاتف لمنافعك الشخصية، فالواجب عليك أن تستأذن من رب العمل، وإلا فإن عليك أن تدفع التكلفة المالية التي استهلكتها إلى جهة العمل؛ إلا أن يسامحك المسؤول المخول.
فهذه هي الطريقة الصحيحة، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
5763.
والله أعلم.