عنوان الفتوى : الشك بانتقال النجاسة لا يعتبر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

رجل استيقظ من النوم فوجد في ملابسه بولا، ووجد البطانية على الملابس حيث موضع النجاسة، لكنه لا يعلم إذا كانت النجاسة قد انتقلت إلى البطانية أم لا؟ ثم وضع يده على ملابسه حيث موضع النجاسة، ولا يعرف هل انتقلت النجاسة إلى يده أم لا؟ ثم أمسك البطانية. فهل تكون البطانية متنجسة بسبب أي واحد من الفعلين السابقين؟ وإذا كانت متنجسة فكيف يتم تطهيرها إذا لم أعرف أين وقعت النجاسة بالضبط؟ وهل يجب علي تطهيرها إذا وجدت مشقة؟ مع العلم أنني مصاب بوسوسة شديدة في موضوع النجاسة، وأحاول التعافي منها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن علاج الوسوسة هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها؛ وانظر الفتوى رقم: 51601. ولا يحكم بانتقال النجاسة بمجرد الشك. فإذا شككت في انتقال النجاسة من ثيابك إلى البطانية أو إلى يدك، فالأصل عدم انتقالها، فيستصحب هذا الأصل حتى يحصل اليقين الجازم بزواله؛ وانظر الفتوى رقم: 128341.

  وبه تعلم أن البطانية المذكورة لا يجب تطهير شيء منها ما دام الأمر مجرد شك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
انتقال النجاسة
لا تنتقل النجاسة بمجرد الشك
حكم الإفرازات الصفراء على الملابس
ملاقاة طرف العباءة لبراز القطط هل ينجسها؟
هل يُكتفَى بالنضح لتطهير المذي؟
ارتداء ملابس فيها آثار مني ومذي
النجاسة الجافة الباقي أثرها إذا لامست موضعًا مبلولًا عند الأحناف والمالكية
انتقال النجاسة
لا تنتقل النجاسة بمجرد الشك
حكم الإفرازات الصفراء على الملابس
ملاقاة طرف العباءة لبراز القطط هل ينجسها؟
هل يُكتفَى بالنضح لتطهير المذي؟
ارتداء ملابس فيها آثار مني ومذي
النجاسة الجافة الباقي أثرها إذا لامست موضعًا مبلولًا عند الأحناف والمالكية