عنوان الفتوى : يحق للموكل بالشراء اشتراط عمولة من الشركة؛ لا من البائع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعمل في شركة، وقد طلبت مني الذهاب إلى السوق لشراء أغراض خاصة بها، مع العلم أن هذا العمل خارج عن عملي الأساسي في الشركة ولم آخذ عليه أجرا من قبل الشركة، فهل يحق لي أن أطلب من البائع أن يعطيني نسبة من المبيعات؟ وربما قد يزيد من سعر البضاعة والأغراض في حال طلبت منه نسبة؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا يجوز لك فعل ذلك، لأنك وكيل من قبل الشركة فلا يحق لك أخذ عمولة من البائع ولو لم يكن ذلك عن طلب منك إلا بإذن منها، جاء في المغني لابن قدامة عن الإمام أحمد: قال أحمد من رواية مهنا: إذا دفع إلى رجل ثوبا ليبيعه ففعل فوهب له المشتري منديلا، فالمنديل لصاحب الثوب، إنما قال ذلك لأن هبة المنديل سببها البيع فكان المنديل زيادة في الثمن، والزيادة في مجلس العقد تلحق به. انتهى.

وكون ذلك العمل ليس من ضمن عملك الرسمي لا يبيح لك أخذ شيء من حق الشركة دون علمها، لكن لك الامتناع من أداء تلك المهة إلا بمقابل وعمولة، فإن رضيت بأدائها دون اشتراط عمولة فليس لك أخذ شيء من حقها ولو من البائع دون علمها، وللفائدة انظر الفتويين رقم: 161131، ورقم: 138706.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الموكّل بالشراء فارق سعر السلعة بعد التخفيض
حكم تربح الموظف لقاء الشراء لشركته
حكم بيع الموظف لسلع يملكها لا توجد في شركته عن طريقها وإعطائها نسبة ربح
انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
حكم من يعمل في محل ويشتري أجهزة للصيانة ويبيعها لصاحب المحل بزيادة
إخبار البائع العميلَ بسعر أعلى للسلعة ثم شراؤها له
مصادرة المال لعدم رؤية الورق الذي سيسجل فيه، هل توجب الضمان؟
أخذ الموكّل بالشراء فارق سعر السلعة بعد التخفيض
حكم تربح الموظف لقاء الشراء لشركته
حكم بيع الموظف لسلع يملكها لا توجد في شركته عن طريقها وإعطائها نسبة ربح
انتفاع الوكيل بما أعادته الشركة عند إرجاع المنتج
حكم من يعمل في محل ويشتري أجهزة للصيانة ويبيعها لصاحب المحل بزيادة
إخبار البائع العميلَ بسعر أعلى للسلعة ثم شراؤها له
مصادرة المال لعدم رؤية الورق الذي سيسجل فيه، هل توجب الضمان؟