عنوان الفتوى : عدم تسمية المنذور وكفارة اليمين
أذا ذكر بعد ألفاظ النذر لفظ ” إن شاء الله” فينعقد النذر أم لا؟ وما هي كفارة اليمين؟
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
الأخت الكريمة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبل الله تعالى منا ومنكم، وجعلكم ممن يتحرون الحق ويعملون به،
نسأل الله تعالى أن يشفيك شفاء عاجلا، وبالنسبة لما ذكرت أختنا ففيه قولك إن شاء الله، كما فيه أحاول، فهذه كلمات تمنع القطع بالنذر.
وعلى سبيل أنها نذر فيمكنك أن تكفري عنه كفارة يمين لقوله صلى الله عليه وسلم :” من نذر نذرا ولم يسمه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا في معصية فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا لا يطيقه فكفارته كفارة يمين” رواه السيوطي في الجامع الصحيح وقوله –صلى الله عليه وسلم:” من نذر نذرا لم يطقه فكفارته كفارة يمين، ومن نذر نذرا أطاقه فليف به” رواه السيوطي في زيادات الجامع.
وكفارة اليمين هي أن تطعمي عشرة مساكين أو تكسيهم، فإن لم تستطيعي فتصومي ثلاثة أياما لقول الله تعالى:” لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ” المائدة.
وأسأل الله تعالى لك شفاء عاجلا.
والله تعالى أعلى وأعلم.