عنوان الفتوى : يصح تأخير الغسل ما لم يخرج وقت صلاة مفروضة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
إذا صلى الرجل الفجر في المسجد وعاد إلى البيت وجامع زوجته بعدها ثم خرج من البيت ولم يستحم لادراك العمل لأنه إذا استحم سوف يتأخر عن عمله وأنه سوف يستحم مكان العمل قبل أذان الظهر فما قولكم هل يصح هذا أم لا؟ أي يجب أن يستحم قبل الخروج من المنزل وجزاكم الله خيرا
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت من أن هذا الرجل سيغتسل غسل الجنابة قبل أذان الظهر، فلا حرج عليه في ذلك، والأولى له أن يعجل بالاغتسال ما أمكنه ذلك، لئلا يعرض له ما يمنعه من ذلك في مكان عمله من عدم توفر مكان الاغتسال أو نحو ذلك وليكون على طهارة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن. رواه أحمد وابن ماجه بسند صحيح.
والله أعلم.