عنوان الفتوى : من أدركه الفجر وهو جنب فصيامه صحيح
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل يجوز للصائم أن ينام إلى ما بعد أذان الفجر وهو على جنابة؟ وهل عليه التعجيل بالاغتسال؟ وماذا يترتب عليه في حالة جواز ذلك؟ جزاكم الله خيراً.
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد استحب بعض أهل العلم لمن كان جنبا في إحدى ليالي رمضان أن لا يدخل الفجر عليه إلا وقد اغتسل من جنابته ، لكن من أدركه الفجر وهو جنب فما عليه إلا الاغتسال فقط وصيامه صحيح ، والدليل على ذلك ما رواه الشيخان عن عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع ثم يغتسل ويصوم" وزاد مسلم في حديث أم سلمة (ولا يقضي).
والله اعلم.