عنوان الفتوى: الفرق بين تسمية الرسول وإطلاق وصف ما عليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بفخر الأمة - جزاكم الله خير الجزاء -؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فينبغي - أولًا - أن نفرق بين تسمية النبي صلى الله عليه وسلم باسم معين لم يكن من أسمائه، وبين وصفه بصفة يصح أن يتصف بها.

فأسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته - وإن كانت كثيرة جدًّا, أوصلها بعضهم إلى الألف - فليس فيما وقفنا عليه منها هذا الاسم المذكور، وإثبات أي اسم للنبي صلى الله عليه وسلم يحتاج لدليل من الكتاب أو السنة، كما سبق بيانه في الفتوى: 53231  ولكن لا مانع من الإخبار عنه بأنه فخر الأمة وإمامها, أو فخر البشرية وأفضلها وأعظمها.
وللمزيد من الفائدة عن أسماء النبي صلى الله عليه وسلم انظر الفتاوى: 63515، 9688، 14029.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
نسب النبي المعلوم الصحة
عتبة بن أبي لهب وذريته من آل البيت
من الفضائل الخاصة بفاطمة رضي الله عنها
الجواب عن شبهة مطالبة فاطمة بميراثها من رسول الله وسبب تخيير عمر أزواج رسول الله
كتب في فضائل أهل البيت وسيرهم
أضواء على حديث: كل سَبَبٍ ونَسب مُنقطعٌ يوم القيامة غيرَ سَبَبي ونَسَبي
إطلاق لفظ الإمام على ذرية الحسن والحسين... رؤية شرعية