عنوان الفتوى : مبطلات الصلاة وهل يلتفت إلى الشك الطارئ بعد الفراغ منها
سؤالي هو جزاكم الله خيرا: ما هي الأخطاء التي إذا فعلتها في الصلاة بطلت صلاتي، ووجب علي إعادتها ؟؟ فأنا عند ما أسهو في صلاتي ولا أعرف أنا في أي ركعة، أتصرف بحسب علمي البسيط بأحكام سجود السهو (ليس بذلك العلم) أعلم أنه لا بد لي من تعلم أحكامه، ولكني كنت أؤجل ذلك وأقول فيما بعد، فأخاف أن بعض هذه التصرفات تكون خاطئة، وأبطلت صلاتي، ولم تقبل، ويجب علي إعادتها، علماً بأنني لا أتذكر ما هي تلك التصرفات بالضبط ولا تلك الصلوات ولا عددها. وأرجو منكم الإجابة على سؤالي هذا وعدم إحالتي على فتاوى أخرى؛ لأنه في المرة السابقة التي أحلتموني فيها لم أعرف ما هو الجواب بالضبط فعدت وسألت من جديد.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالصلاة يبطلها أمور بينها العلماء في كتبهم كالأكل، والشرب عمدا، والكلام عمدا، والعمل الكثير من غير جنس الصلاة، وترك ركن من أركانها، وترك واجب من واجباتها عمدا إلى غير ذلك من المبطلات، ويمكنك الدخول إلى العرض الموضوعي للفتاوى وقراءة ما يتعلق بمبطلات الصلاة في موقعنا. وإذا شك المصلي بعد فراغ صلاته في كونه أتى بما يبطلها، فالأصل صحة صلاته ولا يلتفت إلى الشك الطارئ بعد الفراغ من العبادة؛ وانظري الفتوى رقم: 120064. وما دمت لا تعلمين أنك أتيت بتصرف معين يبطل الصلاة، فالأصل صحة صلاتك، ولا تلتفتي إلى هذه الشكوك.
وهذا جواب مجمل؛ فإن سؤالك غير محدد، فإذا أشكل عليك أمر تحتاجين إلى السؤال فيه فإننا نسر بتلقي أسئلتك.
والله أعلم.