عنوان الفتوى: الحاج من مال حرام أجره ناقص

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أخطأت وتورطت في قروض بنكية حتى أبني حياتي العملية واشتقت للحج وللحياة الزاهدة ولن يتسنى لي ذلك حيث إن العمل يتطلب كل وقتي ليلاً و نهاراً حتى أقضي ديوني وأخاف أن أموت قبل أن أبلغ مناي , أرجو منكم ما ينير طريقي ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الفوائد البنكية هي الربا الذي حرمه الله ورسوله، والتعامل بالربا كبيرة من الكبائر التي يجب على مرتكبها التوبة منها، بالإقلاع عنها والندم عليها والعزم على عدم العودة إليها، ورد الحقوق إلى أهلها.
أما بالنسبة للحج فإنه لا يجوز إلا من نفقة حلال، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله طيب لا يقبل إلا طيباً. رواه مسلم.
فإذا حج المرء من المال الحرام فالجمهور على صحة حجه، مع الإثم ونقصان الأجر، والذي ننصحك به أولاً وقبل كل شيء هو التخلص من الربا، والبعد عن حرمته، ثم بالمحافظة على أداء الواجبات واجتناب المحرمات، وإياك والتسويف بالتوبة، وانتظار تغيير الحال بدون أخذ بأسباب ذلك، فإن الآجال محدودة وكل لحظة تمر تقرب من الموت، نسأل الله عز وجل لنا ولك التوفيق والثبات على الإيمان.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تلح على زوجها أن يستقدم أمها لأداء الحج.. فهل حجها مقبول؟
حكم المال الذي تأخذه المرأة من الدولة إذا تزوجت بعد وفاة زوجها، وحكم الحج به
امرأة أمرت رجلًا أن يقطع شجرة، فسقط ومات، فماذا يلزمها؟ وما حكم الحج من مال القات؟
حكم الحج بأرباح مشروع قرضه ربوي
التخلص من المال المشتبه في قضاء دَين الوالد للبنك الربوي
حكم الحج من أموال صندوق العاملين إذا لم يوافق بعضهم
الاعتمار بمال الرشوة