عنوان الفتوى : الجهر بالقراءة في السنة لا يبطلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أصلي السنة بعد صلاة العشاء، وكنت في الركوع من الركعة الأولى، ثم أتى شخص يصلي معي مأموما، فأكملت الركعة الأولى ثم قمت للثانية وجهرت فيها، ثم سلمت بعد التشهد الأخير، فما الحكم؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالسنة الراتبة تكون القراءة فيها سرا، جاء في المجموع للنووي: وأما السنن الراتبة مع الفرائض فيسر بها كلها باتفاق أصحابنا، ونقل القاضي عياض في شرح مسلم عن بعض السلف بالجهر في سنة الصبح، وعن الجمهور الإسرار كمذهبنا. انتهى.

لكن ما أقدمت عليه من الجهر في الركعة الثانية من سنة العشاء لا يبطلها، وبالتالي، فصلاتك صحيحة ولا سجود عليك، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 122160.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أحوال الجهر والإسرار في النافلة
أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
النوافل التي يمكن الجمع بينها في النية
مذاهب الفقهاء في من قام في النافلة إلى ركعة ثالثة
الأربع قبل العصر هل تصلى في البيت أم في المسجد؟
تعمد أداء سنة الفجر بعد صلاة الصبح
هل الأولى صلاة السنة القبلية وتفويت الجماعة الأولى أم تأخيرها؟
أحوال الجهر والإسرار في النافلة
أداء الراتبة القبلية قبل فرضها أفضل
النوافل التي يمكن الجمع بينها في النية
مذاهب الفقهاء في من قام في النافلة إلى ركعة ثالثة
الأربع قبل العصر هل تصلى في البيت أم في المسجد؟
تعمد أداء سنة الفجر بعد صلاة الصبح
هل الأولى صلاة السنة القبلية وتفويت الجماعة الأولى أم تأخيرها؟