عنوان الفتوى : حكم من أخطا في صلاة الوتر ونسي الخطأ
شيخي رعاك الله: صليت مرة ركعة وتر، وحصل أن أخطأت في شيء ما يتعلق بها، وقلت في نفسي سأسأل عن ذلك الأمر في موقعكم وعندما أردت أن أكتب لكم حين فتح مجال الأسئلة نسيت خطئي تمامًا ! وحتى هذه اللحظة لم أتذكر شيئًا عن ذلك الخطأ ما هو، وقد مر على ذلك قرابة الأسبوع ! أنا قلقة لا أعلم ماذا أفعل؟ نسيت خطئي تمامًا ولا أدري فيما كان يتعلق بالضبط. هل كان في أذكار الصلاة، أم في تكبيرات الانتقال، أم ماذا تحديدًا ! أعلم أن الأمرغريب، ولكني قررت أن أكتب لكم ما حدث لترشدونني ماذا علي أن أفعل وفق الحالة السابقة, أنا أخشى أن يكون ذلك الأمر الذي فعلته مبطلٌ لصلاتي، فقد وقع في نفسي شكٌ حينها أن تلك الصلاة قد تكون باطلة. ماذا يجب علي أن أفعل؟! أرشدوني أرشدكم الله، وثبتني الله وإياكم على دينه الدين الحق. جزاكم الله خيرًا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهوني عليك، فالخطب يسير إن شاء الله، فالأصل صحة الصلاة، فلا يحكم ببطلانها بمجرد الشك، ثم إن الشك في العبادة بعد الفراغ منها لا يلتفت إليه كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 120064.
هذا وننبه إلى أن الوتر مستحب لا واجب في قول الجمهور.
والله أعلم.