عنوان الفتوى : لا تتأثر مدة النفاس بكون المولود ذكرا أو أنثى
مسبقا لكم جزيل الشكر على الإجابة. سؤالي هو: أنجبت بنتا من فترة 30 يوما، وقيل لي إن المرأة التي تنجب البنت يختلف حكمها عن المرأة التي تنجب الصبي، بالنسبة للجماع. فهل صحيح أنه لا يجوز الجماع إلا بعد مرور 60 يوما على الولادة أم إنها مجرد أقاويل.؟ وتمنياتي بالإجابة السريعة للضرورة. وشكرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم في الشرع فرقا بين النفساء المنجبة ذكرا، والمنجبة أنثى، فكلاهما في الحكم سواء.
ثم اعلمي أن المفتى به عندنا أن أقصى أمد النفاس أربعين يوما تجلسها المرأة، ما لم تر الطهر أثناءها، فإذا رأت الطهر ولو يوما بعد نفاسها، فهي طاهر، يجب عليها ما يجب على الطاهر من صلاة، وصيام وغير ذلك، ولا كراهة في جماع زوجها لها على الراجح.
وراجعي للمزيد في هذا المعنى الفتوى رقم: 162219.
والله أعلم.