عنوان الفتوى : صفة العينين لله تعالى

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قال السلف: إن الله تعالى له عينان، ولكن في النص أحيانًا يذكر الجمع وأحيانًا يذكر المفرد، ولكننا نعرف أن الله تعالى له عينان فأين الدليل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الجواب:

الله سبحانه موصوف بأن له عينين، وأنه ليس بأعور خلافًا للدجال فإنه أعور العين اليمنى. والمثنى قد يطلق عليه الجمع باللغة العربية، كما قال سبحانه في سورة التحريم: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا [التحريم:4]، والمراد: قلبكما.
فعبر عن المثنى بالجمع، وهكذا قوله سبحانه: وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا [المائدة:38] والمراد يداهما، وبذلك يزول الإشكال في قول الله سبحانه: وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا [الطور:48]. وفي قوله : تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا [القمر:14]، والله ولي التوفيق[1].

مفتي عام المملكة العربية السعودية
 عبدالعزيز بن عبدالله بن باز
 


--------------------
من ضمن أسئلة موجهة لسماحته من إحدى الجمعيات الإسلامية بلندن، وقد أجاب عنه سماحته بتاريخ 2/6/1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/ 397).