عنوان الفتوى : الحجاب فريضة الله ولا يطاع أحد في التخلي عنه
أنا فتاة في الـ17 من عمري أبي يغصب علي أن أدرس في كلية مختلطة وأنا أكره الاختلاط وبكل صراحة أتاثر به أحياناً كثيرة أقول إني لا أقدر على فتنة الرجال بالنساء فأحيانا أنظر إليه وأحيانا يجروني للحديث وأنا أمتنع وأحيانا أجد من ينظرون لي نظرات لا أريدها وأشعر أن كل ذلك يمس ديني ماذا أفعل؟؟؟ وأنا على فكرة أبي يمنعني من لبس غطاء الوجه أيضا وقد فكرت فيه كحل...
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق بيان حكم تغطية الوجه في الفتاوى ذات الأرقام التالية:
42
1111
4470.
ومن هذه الفتاوى تعلم السائلة حكم تغطية الوجه، وأنه لابد منه في هذا العصر لفساد الناس وقلة الوازع الديني، وإذا تقرر هذا، فلا عليك من عدم رضى الوالدين بذلك لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقد روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا طاعة في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف.
وقد سبق بيان حكم الدراسة في الجامعات والمدارس المختلطة،وضوابطها في الفتوى رقم:
5310 والفتوى رقم:
8221 والفتوى رقم:
9855 والفتوى رقم:
15566 والفتوى رقم: 15892 والفتوى رقم: 18352 والفتوى رقم: 13456 والفتوى رقم: 4030.
والله أعلم.