عنوان الفتوى : أطعمة العمل
قال الشيخ القرضاوي -أطال الله عمره- فى برنامج الشريعة والحياة : لا يجوز لمسلم الجلوس على طاولة يوجد عليها خمر.
وأنا أطبق هذا الحكم في حياتي الخاصة فأعلم أصدقائي بهذا ….. المشكله هي في الجامعة فأنا طالب دكتوراه، ونزور في بعض الأحيان مراكز بحث فنعمل ونذهب للأكل ثم نعود للعمل، وللأسف يوجد خمر عند الأكل، أرجو أن تكونوا فهمتم أن الغذاء يكون غذاء عمل.
يوجد مشكل آخر، وهو حضور محاضرات تمتد على عدة أيام، وتحتوي على وجبات أكل، وتقدم معها أيضا الخمور ، و هدف هذه الوجبات هي التعارف بين الباحثين من جامعات مختلفة ،فهل يجوز حضور هذه الأكلات؟
سئل الشيخ القرضاوي: “ما حكم الجلوس على موائد يدار عليها الخمر في المؤتمرات هنا ـ وقد تكون هي المكان الوحيد المتوافر فيه الطعام طوال يوم كامل من المحاضرات والتركيز ؟ “؟فأجاب:
يجتهد المسلم أن يهرب منها ما أمكن ذلك، لتحذير الحديث الشريف منه: ” من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر ” (رواه الترمذي في الأدب 5/104، 2801، وقال: حسن غريب).إلا ما فرضته الضرورة، قال تعالى : (وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه). (الأنعام : 119).