عنوان الفتوى : حديث: «السبعة الذين لا يكلمهم الله... منهم ناكح يده»
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أنا شاب أبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا تقريبًا أفعل العادة السرية، وأنا ليس عندي قدرة على الزواج، وكلما عزمت على التوبة عن هذه الفعلة رجعت إليها مرة ثانية ونحن قد وقعنا فريسة لهذه الفعلة الخبيثة، من فضلكم أوضحوا لنا هذا الأمر؟ وهل هي محرمة أم ماذا، وهل الحديث الذي يقول: سبعة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم... إلخ الحديث، ومنهم الناكح ليده فهل هذا صحيح نرجو التوضيح جزاكم الله خيرًا؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الجواب:
العادة السرية منكر، لا تجوز، وأن الواجب على المسلم تركها والتوبة إلى الله منها؛ لأنها خلاف قوله جل وعلا: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ [المؤمنون:5-7]، ولما ذكر أهل العلم والأطباء عنها من مضار كثيرة يجب توقيها، والله حرم على المؤمن ما يضره في دينه ودنياه. أما الحديث الذي فيه السبعة الذين منهم ناكح يده فهو ضعيف غير صحيح عند أهل العلم[1].--------------------
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (26/ 299).