عنوان الفتوى : علاج الكبر والغرور في سلوكيات بعض المسلمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كيف نعالج داء الكبر والغرور داخل الحركة الإسلامية؟ أرجو الإجابة وذكر بعض المراجع

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن علاج الكبر والغرور داخل الحركة الإسلامية أو غيرها يكون بتذكر عدة أمور:
أولاً: تذكر عظمة الله تعالى، وأن الكبرياء من صفاته، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار.
ثانياً: تذكرالإنسان أصله وضعفه، قال تعالى:خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ [النحل:4].
ثالثاً: تذكر عاقبة التكبر والغرور: ففي صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر.
رابعاً: أن التكبر سبب في الهزيمة والفشل، قال تعالى:وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ [الأنفال:47].
وهذا في شأن قريش في غزوة بدر.
خامساً: أن التواضع سبب في العزة والرفعة والسيادة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله.
المراجع : كتاب الأخلاق الإسلامية وأسسها عبد الرحمن الميداني.
مختصر منهاج القاصدين ابن قدامة.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الوعظ بالسخرية والتهكم سبب لتنفير الناس لا لهدايتهم
إيهامات الشيطان لترك الدعوة إلى الله
من حِيَل أهل الباطل لتزيين المنكر وتشويه المعروف تسمية الأشياء بغير اسمها
نصائح للموازنة بين طلب العلم والدعوة
نصائح لمن يُحارَب من أجل دينه
صبر الداعية على الاستهزاء من عزم الأمور
المخلص يدعو إلى الله ولو أعرض الناس
الوعظ بالسخرية والتهكم سبب لتنفير الناس لا لهدايتهم
إيهامات الشيطان لترك الدعوة إلى الله
من حِيَل أهل الباطل لتزيين المنكر وتشويه المعروف تسمية الأشياء بغير اسمها
نصائح للموازنة بين طلب العلم والدعوة
نصائح لمن يُحارَب من أجل دينه
صبر الداعية على الاستهزاء من عزم الأمور
المخلص يدعو إلى الله ولو أعرض الناس