عنوان الفتوى : تعدد الزوجات بشروطه لا بأس به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله أرجو شاكرة الرد على سؤالي أنا مخطوبة وعلى وشك الزواج قريباً إن شاء الله خطيبي إنسان طيب ولكنه في الفترة الأخيرة قد أخبرني أنه سوف يتزوج بعدي أي من امرأة أخرى وأنا بصراحة لا أحتمل بأن تشاركني واحدة أخرى لأني أغار عليه وهو كذلك أرجو الرد عاجلاً وجزاكم الله خيرا....

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد أباح الإسلام للرجل الزواج بأربع نسوة، وذلك لما في تعدد الزوجات من المصالح العظيمة للرجال والنساء معا، وللأمة قاطبة. إذ به يحصل للجميع غض الأبصار، وحفظ الفروج، وكثرة النسل قال تعالى:وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً [النساء:3].
ويستفاد من قوله: فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة: أن هذا التعدد مشروط بالعدالة بين الزوجات، فمن علم من نفسه القدرة على ذلك جاز له وإلا فلا تجوز له إلا واحدة أو ما ملكت يمينه، كما بينت الآية.
ومن هذا تعلم السائلة أن التعدد أمر مشروع وحق للزوج ما دام متقيداً بضوابط الشرع.
وعليه، فننصح الأخت أن تدع عنها الشكوك والوساوس وتمضي في زواجها، ولا تستمع إلى كلام غيرها ممن تأثر بالغرب وترك دينه وشريعته، نسأل الله العافية.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
من أين يبتدئ القادم من السفر القسم بين زوجتيه؟
حكم من أقام عند امرأته الجديدة أكثر من سبع دون رضا الأولى
حكم إسكان الزوجة الثانية في بيت الأولى
مشروعية التعدد لا تتوقف على رضا الزوجة أو مرضها
العدل بين الزوجات في البلاد المختلفة
ادعاء الرجل أنه طلّق زوجته الأولى ليتزوج الثانية
إنفاق الزوج على زوجاته وترك التنزه والإنفاق على الزوجة الموظفة
من أين يبتدئ القادم من السفر القسم بين زوجتيه؟
حكم من أقام عند امرأته الجديدة أكثر من سبع دون رضا الأولى
حكم إسكان الزوجة الثانية في بيت الأولى
مشروعية التعدد لا تتوقف على رضا الزوجة أو مرضها
العدل بين الزوجات في البلاد المختلفة
ادعاء الرجل أنه طلّق زوجته الأولى ليتزوج الثانية
إنفاق الزوج على زوجاته وترك التنزه والإنفاق على الزوجة الموظفة