عنوان الفتوى : أساءت للخادمة وعادت لبلدها وتريد التحلل من الإساءة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ ست سنوات كانت عند أختي خادمة أندنوسية, وعندما كنت أذهب إليهم كنت أعامل الخادمة معاملة سيئة جدًّا, وأظن أنني أهنتها عدة مرات، وأنا الآن نادمة جدًّا, وأخاف من عقاب ربي، والخادمة عادت لبلدها, ولا نعلم عنها شيئًا، فكيف أكفر عن ذنبي؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإذا كنت قد أسأت إلى تلك المرأة وأهنتها فعليك أن تتوبي إلى الله تعالى وتستغفريه، واعلمي أن الله يغفر الذنوب جميعًا لمن تاب منها، قال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ {الشورى:25}، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

وإذا أمكنك استحلال تلك المرأة من تلك المظلمة وجب عليك ذلك, فإنه من شروط صحة التوبة، وإن كنت عاجزة عن استحلالها فأكثري من الاستغفار والدعاء لها، وانظري الفتوى رقم: 170689.

والله أعلم.