عنوان الفتوى : بعض أنواع الإفرازات وحكمها

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

أرجو الرد عليّ بسرعة, فأنا في سادس أيام الدورة, وفي هذا اليوم لا أستطيع تحديد نهايتها؛ حيث شعرت بنزول سائل مني, وعندما نظرت وجدت أنه شفاف, وعندما أمررت قطعة قماش عليه وجدت هذا السائل مختلطًا بدم, فماذا أفعل؟ وهل القصة البيضاء تكون مختلطة بدم أم لا؟ وقد حدث هذا معي مرتين أو أكثر, وأنا حائرة, وبعد هذا السائل أمرر القماش فأجد بقعًا بنية اللون, وفي المرة السابقة اغتسلت وصليت, وبعدها نزلت في اليوم التالي سوائل بنية فاغتسلت, وهل الملابس المصابة بآثار طلاء الحيطان نجسة؟ وهل السوائل التي تنزل من البظر بشكل طبيعي دون شهوة نجسة تنجس الثوب؟ علمًا أنني لا أستطيع التحرز منها, وأحيانًا لا أستطيع معرفة هل هي منه أم من مخرج الولد التي تعتبر إفرازاته طاهرة, فأرجو الرد عليّ فأنا أحس أنني كالمجنونة عندما أدخل الحمام وأتفقد لأعرف المسؤول عن هذه السوائل, خاصة عندما أكون خارج المنزل, فأرجو التوضيح بسرعة؛ فأنا خائفة على صلاتي وطهارة ملابسي.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأما سؤالك الأول: فما دمت ترين هذه الإفرازات مختلطة بدم فإنك ما تزالين حائضًا، ولا تعدين طاهرًا إلا إذا رأيت الجفوف بأن تدخلي القطنة فتخرج ليس عليها أثر من دم, أو صفرة, أو كدرة، أو رأيت القصة البيضاء, وهي ماء أبيض رقيق تعرفه النساء، وانظري الفتوى رقم: 118817.

وأما ما ترينه من كدرة بعد انقطاع الدم: فإن كان في زمن العادة, أو كان متصلًا بالدم فإنه حيض, وإلا فإنه لا يعد حيضًا، وانظري الفتوى رقم: 134502.

وأما سؤالك الثاني: فإن طلاء الجدر ليس نجسًا؛ فلا تنجس به الملابس.

وكذا ما يخرج من إفرازات طبيعية من المرأة فإنه طاهر على الراجح, وانظري الفتوى رقم: 110928.

وننصحك بتجنب الوسوسة, والإعراض عنها, وعدم الالتفات إليها, فإن هذا هو العلاج الأمثل للوساوس, وانظري الفتوى رقم: 51601.

والله أعلم.