عنوان الفتوى : طريقة شراء حلي الذهب والفضة المرصعة بالخرز

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم شراء الحلي الفضية أو الذهبية المرصعة بالخرز والأحجار، والمتعارف عليه أن الوزن يكون للذهب أو الفضة يكون مع وزن الأحجار؟ أرجو التوضيح، وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإذا كان شراء هذه الحلي بغير جنسها كأن تشترى بالنقود فلا حرج في ذلك ، سواء كان مع نزع الخرز والأحجار أم مع بقائها ، بشرط التقابض قبل التفرق .

أما شراء هذه الحلي بجنسها فلا بد فيه أن يفصل الذهب والفضة عن غيرها ، ووزنها خالصة ، لتحقيق التماثل  المطلوب شرعا ، فقد أخرج مسلم عن فضالة بن عبيد رضي الله عنه قال: أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقلادة فيها خرز وذهب تباع، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بالذهب الذي في القلادة فنزع وحده ثم قال: الذهب بالذهب وزنا بوزن . وفي رواية: لا تباع حتى تفصل .

 وانظر الفتوى رقم: 6531.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري
حكم من يشتري لنفسه من محل يعمل به ويرد الثمن بعد البيع
حكم توكيل المشتري في قبض السلعة ثم بيعها له بربح معلوم
ضوابط العمل وسيطًا في بيع المنتجات على الإنترنت
الاتفاق مع الزبون على ثمن السلعة حالًّا ومقسطًا ثم شراؤها
يصح البيع بدون توثيق العقد
تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
البيع بشرط التزام البائع بشراء السلعة إذا لم يبعها المشتري