عنوان الفتوى : تخريج حديث " أيكون المؤمن بخيلا ؟ "

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ورد حديث في موطأ الإمام مالك ، هذا نصه: عن صفوان بن سُليم رضي الله عنه : " أن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل : أيكون المؤمن جباناً ؟ قال : ( نعم ) ، ثم سُئل: أيكون المؤمن بخيلاً ؟ قال : ( نعم ) ، ثم سُئل: أيكون المؤمن كذاباً؟ قال : ( لا ). ما صحة هذا الحديث ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان


الحمد لله
الحديث المذكور رواه مالك في "الموطأ" (2/990) (19) عن صفوان بن سليم أَنَّهُ قَالَ : " قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ جَبَانًا ؟ فَقَالَ: ( نَعَمْ ) ، فَقِيلَ لَهُ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ بَخِيلًا؟ فَقَالَ: ( نَعَمْ ) ، فَقِيلَ لَهُ: أَيَكُونُ الْمُؤْمِنُ كَذَّابًا ؟ فَقَالَ: ( لَا ).
ومن طريقه رواه البيهقي في "شعب الإيمان" (6/456) (4472).
وهو حديث ضعيف ؛ لأنه مرسل أو معضل ، إذ أن صفوان بن سليم لم يدرك النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو من التابعين ، فيحتمل أن يكون سقط من الإسناد راوٍ أو راويان غير الصحابي .
وقد قال ابن عبد البر في "الاستذكار" (8/575) : لَا أَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ مُسْنَدًا مِنْ وَجْهٍ ثَابِتٍ.
وقال الحافظ ابن حجر في "تخريج مشكاة المصابيح" (4/389): معضل.
وضعفه الألباني في ضعيف "الترغيب والترهيب" (1752).
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا يوجود محتوي حاليا مرتبط مع هذا المحتوي...