عنوان الفتوى : مقيم بجدة وأحرم بالحج من مكة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نويت الحج هذا العام وأنا مقيم في جده, ولم أحصل على تصريح للحج؛ بحجة أن التصريح يكون من الشركات المصرح لها, ويطلبون مبالغ كبيرة, وأنا إنسان غير مقتدر, وفي يوم 3 من ذي الحجة نزلت إلى مكة رغم التشديد في النقاط الحكومية, وإرجاع من كان محرمًا وليس معه تصريح, وعندما وصلت مكة سكنت عند صديق لي, وظللت فيها حتى اليوم الثامن, وأحرمت منها, وذهبت إلى منى, فهل يلزمني شيء لأنني لم أحرم من جده؟ أفيدوني - بارك الله فيكم -.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:        

 فإذا كنت مقيمًا في جدة وأردت الحج فكان عليك أن تحرم من جدة؛ لأنها داخل الميقات كما ذكرنا في الفتوى رقم: 13335.

أمَا وقد حصل ما حصل وأحرمت بالحج من مكة فحجك صحيح لكن يلزمك دم, وأقله شاة تذبح في الحرم وتوزع على الفقراء هناك، وبإمكانك توكيل من ينوب عنك في ذلك إذا كان ثقة, وراجع الفتوى: 16564.

والله أعلم.