عنوان الفتوى : لا تنعقد اليمين إلا باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي إشكال في فهم تعريف اليمين، وما يدخل وما لا يدخل فيه. هل قول الأب لابنه مهدّدا ومؤدّبا: لا تلعب كثيرا، وصلّ، ولا تتأخر، سأضربك إن لعبت كثيرا، فتتأخر في أداء الصلاة جماعة. يعتبر يمينا؟ (مع أنه بدون ذكر " والله " لكن فيه تأكيد الأمر بقول " سأضربك ") . فهل إذا خالف الابن والأب لا يضربه، فعلى الأب كفارة اليمين؟ أي بمنزلة الحنث في اليمين؟ ( مع أن مثل هذا التهديد يمكن أن يصدر كثيرا من الأب لأولاده، ومن المدرسين لتلاميذهم، ومن الولد لزملائه وغيرهم ) بارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن تعريف اليمين التي تلزم فيها الكفارة هو ما ذكره العلامة خليل المالكي في المختصر بقوله: اليمين: تحقيق ما لم يجب بذكر اسم الله أو صفته. فاليمين لا تنعقد إلا باسم من أسماء الله تعالى أو صفة من صفاته، وانظر الفتوى رقم: 62337.
ولذلك فإن ما ذكر لا يعتبر يمينا، وإنما هو وعيد مؤكد، ولا يترتب على إخلافه إثم ولا كفارة ولا ذم؛ بل قد يمدح صاحبه، بعكس خلف الوعد فإنه المذموم كما قال القائل:
خلف الوعيد حميد لا يذم به    * ولم يكن خلف موعود بمحمود.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
القسم بالله والحلف بالله معناهما واحد
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
الفرق بين يمين اللغو واليمين المنعقدة
من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
الحلف بالله بين الجواز والاستحباب
القسم بالله والحلف بالله معناهما واحد
حكم قول القائل: عهد علي أن أفعل كذا
حكم التوسل بجاه رسول الله وحكم الاستغاثة بالصالحين والحلف بغير الله
الفرق بين يمين اللغو واليمين المنعقدة
من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
حكم من وعد الله بترك أمر ما ثم تبين له وجوب فعله
الحلف بالله بين الجواز والاستحباب