عنوان الفتوى : لا تباح الصلاة بالشك في دخول الوقت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مسلم مقيم بأحد البلدان الأروبية المشكلة أنه هناك اختلاف في صلاة الفجر ، تقريباً ٩٠٪ من المساجد أو أكثر يصلون في وقت واحد، هذه المساجد يشرف عليها شيوخ وأئمة هذا البلد ، وهناك بعض العلماء خرجوا عن هذه المساجد، هذا الوقت إذا أردنا أن نتبع أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة نجد أنهم يصلون في الليل .

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فاعلم أن الأصل أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي مع الشك في دخول الوقت، ولا تجوز الصلاة إلا إذا حصل اليقين أو غلبة الظن أن الوقت قد دخل، وانظر الفتوى رقم: 179701 ، وظاهر من سؤالك أن الغالب على ظنك صحة ما عليه القلة من العلماء في بلدك، فإن كان الحال كذلك فلا تصل بحساب الكثرة الذين تشك في صحة التوقيت الذي يعتمدونه للصلاة، ولا تصل إلا إذا حصلت لك غلبة الظن بدخول الوقت.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة