عنوان الفتوى : ما العمل إذا اختلفت التقاويم في تحديد وقت الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم من يصلي على تقويم أمريكا الشمالية الموجود في موقع إسلام فايندر، فأحيانا يصلي على نفس التقويم ولكن من موقع آخر، واكتشف بعد مدة أن هناك فارقا في التوقيت بين الموقعين ولكنهما يعتمدان نفس التقويم؟ وهل الصلاة تكون صحيحة؟ وهل هذا الاختلاف فقط للاحتياط؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالأصل في معرفة مواقيت الصلاة هو العلامات الشرعية التي نصبها الشرع دليلا عليها، فإن تعذر معرفة المواقيت بهذه العلامات فلا حرج في اتباع أي من التقاويم المعتمدة المعروف واضعوها بالعدالة والأمانة، ولتنظر للفائدة الفتوى رقم: 138714.

وأما ماهية الفرق بين الموقعين المذكورين في حساب المواقيت فلا علم لنا به ليتسنى لنا الحكم عليه، وعلى كل فالمسلم يقلد الأوثق في نفسه في هذا الأمر، ولا يصلي حتى يحصل له اليقين أو غلبة الظن بدخول الوقت، قال الموفق في الكافي: ومن شك في دخول الوقت لم يصل حتى يتيقن أو يغلب على ظنه ذلك بدليل. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة