عنوان الفتوى: حكم من كان يعتقد أن ميزان الأعمال ليس ميزانًا حقيقيًا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حكم من كان يعتقد أن ميزان الأعمال ليس ميزانًا حقيقيًا أو أن صحائف الأعمال ليست صحفًا حقيقية, هل يعذر بجهل أو تأويل أم يكفر؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فإن الميزان الذي توزن به أعمال العباد يوم القيامة، والصحف التي تكتب فيها الأعمال ثابتة بالكتاب والسنة، وأجمع عليها أهل السنة والجماعة، وتفصيل ذلك تجده في الفتاوى التالية: 141347، 6754، 177825 .

والجهل والتأويل من موانع التكفير في الجملة، فمن تأول الميزان والصحف فلا يحكم بكفره، وأما إنكارها إنكار تكذيب وجحود بعد العلم بها فهو كفر أكبر؛ لأن النصوص التي دلت عليها قطعية الثبوت والدلالة، وانظر تفصيل ذلك في الفتاوى: 61360، 171471، 72035، 184489، 53784.

مع العلم بخطورة الكلام في التكفير، وأن الكلام فيه مرده لأهل العلم، وانظر الفتويين: 721، 65312.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
بين الحوض والكوثر
الحوض هل هو بعد الصراط أم قبله
حوض النبي صلى الله عليه وسلم هل سيرده الناس أجمعون
الميزان الذي توزن به الأعمال هل له لسان وكفتان
لا تعارض بين وزن الأعمال يوم القيامة وحديث (..فيسبق عليه الكتاب..)
مدى صحة قول: ثلاثة أعمال لا تدخل الموازين يوم القيامة...
ما مدى صحة حديث: "زنه بعشرة من أمته...؟ وما المقصود بالوزن في الحديث؟