عنوان الفتوى : ما يجب على من استمنت في رمضان جاهلة بالحكم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أفعل العادة السرية منذ كنت صغيرة ولم أكن أدري ما هي، كنت أحس أنني أعمل شيئا خطأ، جلست سنين على هذه الحال حتى في رمضان كنت أعملها وأكمل صيامي، لأنني لم أكن أدري أنها هي العادة وأنها حرام إلا قبل سنتين حين قرأت أنها حرام وأن صاحبها يأثم ولا بد له من التوبة، ومن ذلك الوقت والحمدلله تبت إلى الله عز وجل، وسؤالي: هل يجب علي قضاء جميع الرمضانات التي مرت علي وأنا أفعلها بعد بلوغي ـ يعني أقضي 11 رمضانا، لأنني لا أدري كم الأيام التي فعلتها فيها؟ وأيضا هل يجب علي قضاء الصلوات التي مرت علي بدون غسل لما كنت أفعل العادة؟ أنا في هم كبير، أفتوني جزاكم ربي جنة الفردوس.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فالحمد لله الذي تاب عليك من هذا الفعل المحرم، ثم اعلمي أنه لا يجب الغسل على من استمنى إلا إذا ترتب على فعله هذا خروج المني، وأما قضاء الأيام التي فعلت فيها هذا الفعل في رمضان إن كان ترتب عليه خروج المني ففيه خلاف بين العلماء، والمفتى به عندنا أنه لا يلزمك القضاء ما دمت تجهلين تحريمها، وانظري الفتويين رقم: 79032، ورقم: 127842.

وكذا الصلوات التي صليتها بغير غسل، فإن في وجوب قضائها خلافا، والجمهور على وجوب قضائها، وانظري في ذلك الفتويين رقم: 125226، ورقم: 109981.

فلو رأيت الاحتياط هو أن تقضي هذه الصلوات فإن كيفية القضاء مبينة في الفتوى رقم: 70806، فانظريها.

والله أعلم.