عنوان الفتوى : حكم الفصل بين أيام الصيام في كفارة الجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كفارة الجماع مع الزوجة في نهار شهر رمضان والتي هي صيام شهرين متتاليين: هل يجوز صيامها خلال العام بصورة منفصلة وليس شهرين متتاليين.؟ وجزاكم الله عنا كل الخير .

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:      
أخي السائل الكريم لا يجوز الفصل بين أيام الصيام في الشهرين المتتابعين في كفارة المجامع أهله إلا بعذر كمرض يعجز صاحبه عن متابعة الصيام فهذا يفطر ويتابع الصيام. والدليل على ذلك هو ما قاله العلماء من أن كفارة المجامع في نهار رمضان هي نفس كفارة المظاهر، وهي قوله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَلِكُمْ تُوعَظُونَ
بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ* فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [المجادلة: 3، 4]. والله تعالى أعلم.