عنوان الفتوى : حكم الاعتداء على برامج الكمبيوتر الأصلية واستخدامها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالى إنه الكمبيوتر أصبح شيئا مهما بل نكاد لا نستطيع الاستغناء عنه والذي يجعلنا نستطيع استخدامه خدمة الويندوز وبعض البرامج وحتى تشتريهم فثمنهم لا يتناسب مع دخل الفرد وأنا لم أر أحدا اشترى نسخة هذا الويندوز غير الشركات على حد علمى وظنى أنه حتى الشيوخ ورغم هذا لم أر أحدا لا يجلس على الكمبيوتر لما فيه من أهمية فهل يجوز؟ وما الحل؟ وإن كان الكمبيوتر مهما في مذاكرتي وغير ذلك أحتاجه في سماع دروس العلم وهذه الأشياء تساعدني كثيرا وأستخدمه في الدعوة مثل تحضير سي دى به دروس ومواعظ وهل إن كان حراما فهل كل ماحملته من عليه وحولته ببرامج ووضعته على موبايلي لا يجوز أن أسمعها؟ وهل إذا كان أحد يريد أن يريني شيئا على الكمبيوتر لا أنظر ؟؟؟؟ وجزاكم الله كل خير

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فبرامج الكمبيوتر التي ينص منتجوها على منع تنزيلها لا يجوز الاعتداء على حقهم فيها ، وما ذكرته من الأسباب لا يبيح تجاوز ذلك الحق وتنزيل تلك البرامج دون بذل ثمنها أو إذن أصحابها ، وجريان عرف الناس ووقوع بعض المشائخ في الخطأ لا يبيح مجاراتهم فيه مع أن من العلماء من يرى أن تنزيل تلك البرامج يجوز إن كان للتعلم والانتفاع الشخصي دون التكسب والمتاجرة ، وقد يكون في ذلك عذر لمن يقوم بتلك الأعمال.

وعلى كل فمجرد استعمال برامج غير أصلية في الكمبيوتر لا يمنع النظر فيه؛ ولكن يمتنع عليك استعمال تلك البرامج المنسوخة  سواء في جهازك أو جهاز الغير  بناء على قول من يمنع من ذلك حتى في الاستخدام الشخصي  فضلا عن الانتفاع التجاري ..

والله أعلم.