عنوان الفتوى : دواء المؤمن المقصر الاستغفار والتوبة مع العمل الصالح

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما هو حكم من نظر إلى ما حرم الله يوم الخميس ثم ذهب إلى صلاة الجمعة فهل يغفر له؟ وشكراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:

ف يقول الباري جلّ ذكره: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) [الزمر:53]. وروى الإمام أحمد في مسنده، والترمذي في سننه، وابن ماجه، والحاكم عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "كل ابن آدم خطّاء، وخير الخطائين التوابون". فطوبى لعبد اعترف بذنبه، ورجع إلى ربه نادماً متحسراً، يواصل الاستغفار والطاعة والعبادة وقراءة القرآن وذكر الله. فذلك شأن المؤمن المقصر حتى يرغم الشيطان ويرضي الملك الديان. روى ابن ماجه عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" [حسنه ابن حجر]. وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الجمعة إلى الجمعة كفارة ما بينهما ما لم تغش الكبائر".

أسئلة متعلقة أخري
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم
الخوف من عدم قبول الأعمال وحكم الترويح عن النفس باللعب
تعريف الغيبة وما يجب على من سمعها في المجلس
على المرء مجاهدة المشاعر السلبية والسعي للتخلص منها
دعاء لصرف الأشرار
الإصرار على المعاصي اتّكالًا على عفو الله طريق المخذولين
ثواب من يشتهي المعصية ولا يعمل بها
ركن التوبة الأعظم هو الندم