عنوان الفتوى : مشروعية سؤال الله بالقرآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل صحيح أن سور الحواميم من غافر إلى الأحقاف تقرأ للطمأنينة؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم شيئا مخصوصا في هذا الأمر، ولكن القرآن يشرع للمسلم قراءة ما شاء منه وسؤال الله به ما يشاء العبد من الحاجات، فإنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فيما رواه عنه عمران بن حصين: اقرؤوا القرآن وسلوا الله به قبل أن يأتي قوم يقرءون القرآن فيسألون به الناس. رواه أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع.

وعن عمران بن حصين أيضا أنه مر على قارئ يقرأ ثم سأل، فاسترجع ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ القرآن فليسأل الله به، فإنه سيجيء أقوام يقرءون القرآن يسألون به الناس. رواه الترمذي وقال: حديث حسن ـ وصححه الألباني في صحيح الترغيب.

قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فليسأل الله به ـ أي فليطلب من الله تعالى بالقرآن ما شاء من أمور الدنيا والآخرة، أو المراد أنه إذا مر بآية رحمة فليسألها من الله تعالى، وإما أن يدعو الله عقيب القراءة بالأدعية المأثورة. اهـ.

ويدخل في هذا طلب الطمانينة، فإن الطمأنينة تحصل بذكر الله، كما قال سبحانه: الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}.

والقرآن هو أفضل الذكر.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ورود تسمية القرآن بالروح في القرآن والحديث الشريف
ما المقصود بتسمية بعض الآيات القرآنية: آيات الشفاء
حكم إهداء تفسير الجلالين لغير المسلم
تحصين البيت بقراءة سورة البقرة كاملة
آيات الحفظ .. مدى مشروعيتها
كيفية وضع المصحف في المكتبات مع غيره من الكتب
لماذا سُمّي القرآن قرآنًا؟
ورود تسمية القرآن بالروح في القرآن والحديث الشريف
ما المقصود بتسمية بعض الآيات القرآنية: آيات الشفاء
حكم إهداء تفسير الجلالين لغير المسلم
تحصين البيت بقراءة سورة البقرة كاملة
آيات الحفظ .. مدى مشروعيتها
كيفية وضع المصحف في المكتبات مع غيره من الكتب
لماذا سُمّي القرآن قرآنًا؟