عنوان الفتوى : الأمصال الواقية من الوقوع في الزنا
أنا شاب كلما رأيت فتاة أريد ممارسة الجنس معها وقد ابتليت بالعادة السرية.فما الحل.وشكراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجب عليك أن تتقي الله وتحذر من الوقوع في الفاحشة أو الاقتراب منها، فالزنا هو أكبر الكبائر بعد الشرك بالله وقتل النفس التي حرم الله.
وعواقب هذه الجريمة على فاعلها وخيمة في الدنيا والآخرة، فاستشعر الوعيد الأكيد والتهديد الشديد الذي توعد الله به مرتكبها، واستشعر أنك لا تحب أن يعتدى على عرضك أو أن ينتهك، فكيف تحبه وترضاه للآخرين؟!! وانظر الفتوى رقم:5871.
وعليك أن تبادر إلى الزواج لإعفاف نفسك وبذل كل السبل الموصلة إليه، فإن تعذر ذلك فعليك بالصوم فإنه لك وجاء. كما هو مبين في الفتوى رقم:17288، وابتعد عن مواطن وأسباب الإثارة، وغض طرفك ولا تطلقه في الحرام، ورافق أهل الخير والصلاح واشغل وقتك بالنافع من العلم والعمل. والأهم من ذلك كله استشعر مراقبة الله لك واطلاعه عليك في السر والعلن، فإن كنت تستحيي أن تفعل ما ذكرت أمام الناس فالله أحق أن يستحيى منه.
وأما الاستمناء فهو مما يهيج الشهوة ويثيرها. وانظر حكمه في الفتوى رقم:
7170.
ونسأل الله أن يحصن فرجك ويرزقك العفة والطهارة.
والله أعلم.