عنوان الفتوى : الجمع بين الذهاب للجمعة وحضور الجنازة راكبا أولى من المشي للجمعة وفوات الجنازة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أفضل في صلاة الجمعة؟ الذهاب بالسيارة لمسجد فيه جنازة لحيازة ذلك الثواب العظيم المترتب عليها كما أخبر خير البشر صلى الله عليه وسلم، أم تطبيق الحديث في فضل يوم الجمعة: ومشى ولم يركب ـ وترك الجنازة؟ علما بأن الجمع بينهما غير ممكن لي فقد فكرت في ذلك حيث إن مسجد الجنازة بعيد عن بيتي مسافة تحتاج سيارة، وكذلك السيارة ضرورة لألحق بالجنازة حتى تدفن، فإني والله أحتار كل جمعة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

لا شك أن المشي إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة أو غيرها من الصلوات مرغب فيه وهو أفضل من الركوب للقادر، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 51633.

كما أن حضورالجنازة حتى يصلى عليها وتدفن فيه خير كثير وثواب عظيم، فقد جاء في الصحيحين عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من شهد جنازة حتى يصلي فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان، قيل وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين.

أما المفاضلة بين الأمرين المذكورين في السؤال فيبدو ـ والله أعلم ـ أن الجمع بين الذهاب إلى الجمعة وحضور الجنازة أولى من الاقتصار على المشي إلى الجمعة مع فوات أجر الصلاة على الجنازة، لأنه في حال حضور الجنازة ينال أجر الذهاب وإن لم يكن مشيا إضافة إلى الجمعة وحضور الجنازة، أما في الحالة الثانية فيفوته أجر الجنازة إطلاقا، وانظر الفتويين رقم: 36854، ورقم: 73864، للفائدة.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
واجب من غلب على ظنه أنه لن يدرك الجمعة
عرض المنتجات في الموقع وقت صلاة الجمعة
حكم خطبة الجمعة داخل المسجد والصلاة خارجه وتقدم المأمومين على الإمام
تعدد الجمعة والجماعات في البلد الصغير
حكم الاستئذان من الخطيب لمن أراد الخروج من المسجد لأمر عارض
سنة الجمعة القبلية
أحكام تخطي الناس يوم الجمعة، والتفريق بين اثنين
واجب من غلب على ظنه أنه لن يدرك الجمعة
عرض المنتجات في الموقع وقت صلاة الجمعة
حكم خطبة الجمعة داخل المسجد والصلاة خارجه وتقدم المأمومين على الإمام
تعدد الجمعة والجماعات في البلد الصغير
حكم الاستئذان من الخطيب لمن أراد الخروج من المسجد لأمر عارض
سنة الجمعة القبلية
أحكام تخطي الناس يوم الجمعة، والتفريق بين اثنين