عنوان الفتوى : حكم محادثة ورؤية من تُراد خطبتها عبر النت
شاب عرضت عليه فتاة للخطبة، ولكنه مسافر، فهل يجوز له محادثتها عبر النت؟ وإن كان يريد المحادثة عبر المايك وبالكاميرا فما الحكم؟ وهل يوقف الكلام بعد الاطمئنان من صلاحها كزوجة؟ وجزاكم الله خيرا.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان هذا الشاب عازما على الخطبة ويظن الإجابة فلا حرج عليه في رؤية صورة المخطوبة من خلال الأنترنت، فينظر إلى وجهها وكفيها، فإنّ نظر كل من الخاطبين للآخر جائز فبالأحرى يجوز النظر لصورته، وجواز هذا النظر بقدر الحاجة، جاء في الموسوعة الفقهية: للخاطب أن يكرر النظر إلى المخطوبة حتى يتبين له هيئتها فلا يندم على نكاحها، ويتقيد في ذلك بقدر الحاجة، ومن ثم لو اكتفى بنظرة حرم ما زاد عليها، لأنه نظر أبيح لحاجة فيتقيد بها.
ويجوز له الكلام مع المخطوبة بقدر الحاجة، أما الكلام بغير حاجة فلا يجوز، وانظر الفتوى رقم: 1847.
والله أعلم.