عنوان الفتوى : تقوس العضو الذكري هل يُعدُّ عيبا يرد به الخاطب ؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا مقبل على الزواج ، و لكن بي عيب يتمثل في تقوس عضوي الذكري نحو اليسار (شكل حبة الموز) ، لكنني أرى نفسي قادرا على ممارسة عملية الجماع رغم أني لم أمارسها في حياتي لأن العملية حرام خارج إطار الزوجية، وعليه أتقدم إليكم بطلب الفتوى : هل علي أن أخبر مخطوبتي بعلتي أو لا ؟ ، ما رأي الدين ؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان


الحمد لله
تقوس العضو الذكري إن كان يسيراً : فالغالب أنه لا يؤثر على الجماع ، ولا يحصل به ضرر على الزوجة ؛ ولذلك لا يعد عيبا .
أما إن كان بشكل كبير، فقد يؤثر على الجماع ، وقد يؤثر أيضا على خصوبة الرجل ، وقد يحصل به ضرر على المرأة أثناء عملية الجماع . فإن كان كذلك عُدَّ من العيوب التي يجب على الخاطب إخبار مخطوبته بحاله، حتى تكون على بينة من أمرها.
والذي يمكنه تقدير الحالة ، ومعرفة ما إذا كانت حالة طبيعية ، أم ظاهرة مرضية هو الطبيب المختص في أمراض الذكورة ، فننصحك أن تعرض نفسك على أخصائي ثقة ، قبل الشروع في أمر زواجك .
وللاستزادة في مسألة العيوب المنفرة بين الزوجين ووجوب الإخبار بها، ينظر جواب سؤال رقم (111980) و(96273) .
والله أعلم