عنوان الفتوى : لا حرج في ترك السجادة مبسوطة بعد الصلاة والجلوس عليها لقراءة القرآن

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل صحيح أن المسلم لا يجب أن يترك المصلية ـ البساط الذي يصلي عليه ـ بعد الصلاة دون أن يكون عليه، لأن الملائكة تكون على طرفي البساط الأمامية أو الأربع؟ وهل يمكن الجلوس على البساط بعد الصلاة لقراءة القرآن عليه أم لا بسبب ذلك؟ وهل التشكيك في أمر كهذا إن كان صحيحا لعدم التأكد من المعلومة أو اعتقاده إن كان خطأ يعد شركا أو كفرا مخرجا من الملة ـ والعياذ بالله؟ وإن كان كذلك فهل على المرء الغسل والشهادتان؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الكلام من الخرافات والخزعبلات التي لا تمت إلى الدين بصلة، ولا يجوز اعتقاد مثل هذا الأمر، فإن العقائد لا تثبت إلا بالأدلة الصحيحة، وهذا الكلام لا يقوم عليه دليل صحيح ولا سقيم، بل هو من تخليط العوام، ولا حرج البتة في ترك السجادة مبسوطة بعد الصلاة وكذا لا حرج في الجلوس عليها لقراءة القرآن وغيره، وليس اعتقاد هذا الأمر كفرا، وإنما يجب إشاعة العلم الصحيح في الناس وتحذيرهم من أمثال هذه الجهالات فإنه إنما أوقعهم في اعتقادها جهلهم بالشريعة، ونحذر من الوسوسة في باب الكفر فإنه يجر إلى شر عظيم.

والله أعلم.