عنوان الفتوى : لا يجزئ إنكار المنكر بالقلب لمن يقدر على إنكاره باليد أو اللسان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هذا سؤال ضروري جدا وأتمنى الإجابة بأسرع وقت: أختي الأصغر مني بسنة ـ 19 سنة ـ تتحدث مع شاب على التلفون يدرس في نفس جامعتها، وينوي خطبتها بعد أن يتخرج وأنا أعلم بذلك، وكثيرا ما تحدثت إليها أن تقطع هذه العلاقة إلا أنها تترجاني أن لا أمنعها من ذلك. مع العلم أن بإمكاني أن أمنعها من محادثته، إلا أنني في كل مرة أحاول منعها أشفق عليها، لأنها متعلقة به جدا، فقلت لها: حدثيه كما تريدين وأنا أشهد الله أني بريئة من فعلك هذا، ويا رب اشهد أنني أنذرتها وهي تعرف أن هذا معصية ولم تتركه، و

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت أختك تقوم بما ذكرت من محادثة هذا الشاب فهذا منها خطأ وإثم وسبيل إلى الفتنة، وانظري الفتوى رقم: 118374

فالإنكار عليها واجب، وهو يكون باليد واللسان والقلب، والإنكار باليد يكون في حق من له سلطان على فاعل المنكر، فإن كنت قادرة على منعها منه من غير أن يترتب على ذلك ضرر أعظم فافعلي، ولا يجزيء الإنكار بالقلب مع إمكان الإنكار باليد أو اللسان، وراجعي الفتوى رقم: 150079.

وما ذكرت من الشفقة عليها لتعلقها به فهذه الشفقة في غير محلها، والحق أن تشفقي عليها أن تضيع دينها وعرضها، وإذا كان هذا الشاب يريد الزواج منها فليأت الأمر من بابه فيخطبها ويتزوج منها، وإلا فلينصرف عنها ولتنصرف عنه حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه.

والله أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله
نصح من لا يقبل النصيحة
هل يلزم معاودة مراسلة صاحب الخطأ إذا لم يرد؟
النهي عن المنكر حسب الاستطاعة
رأى صورة قريبته على تويتر، فهل عليه إخبار أخيها؟
إنكار الولد على أبيه الذي ينفق ماله فيما لا يفيد
تأخير إنكار المنكر
النصح والإنكار بعد التثبت والتبين من حكم الله