عنوان الفتوى : الاشتراك في التأمين على الحياة قبل العلم بالتحريم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اشتركت في التأمين على الحياة مع شركة التأمين التجاري ثم أخبرني أحد أصحابي بتحريم ذلك فما الحكم؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

بسم الله ، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :-

التأمين على الحياة لدى شركات التأمين التجارية التقليدية حرام باتفاق المجامع الفقهية التي بحثت المسألة ، وكذلك يحرم التأمين التجاري بكافة أنواعه كالتأمين ضد الحرائق والسرقات و التلفيات ونحوها.. كل ذلك حرام، وللوقوف على سبب حرمة هذا النوع من التأمينات.

والبديل هو شركات التأمين التعاوني ، وهي منتشرة في بلاد الخليج، ولا يوجد منها في مصر سوى بنك التمويل المصري السعودي الذي بدأ بممارسة بعض الأنشطة في هذا المجال.

وطالما أنك قمت بهذا النوع من التأمين وأنت لا تعرف حرمته فلا بأس أن تصفي هذه الوثائق وتأخذ قيمها الآن على أن تنهيها فورا.

يقول الدكتور سامي السويلم – الباحث الشرعي بالسعودية –

من دخل في المعاملات المحرمة، أيًّا كان نوعها، سواء عن جهل أو غفلة أو تقصير، فيجب عليه التوبة والاستغفار وعدم العودة لها مستقبلاً، وفي هذه الحالة يغفر له ما سبق إن شاء الله؛ لعموم قوله تعالى: “فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف” [البقرة: 275]، ويستحب له مع ذلك أن يتصدق بما يتيسر له.

 

 

والله أعلم .

 

حرر هذه الفتوى حامد العطار الباحث الشرعي بالموقع.