عنوان الفتوى: من تجاوز عن معسر تجاوز الله عنه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا شاب قمت بإعطاء أحد الزملاء مبلغاً من المال منذ فترة طويلة وقد نسي أنه مدين لي وأنا لم أطالبه به لأنني لم أتعود المطالبة بشيء وأخجل من ذلك.ماحكم أن أتركه وأتنازل عن المبلغ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمطالبتك لزميلك بحقك لا حرج فيها، مع أن الأفضل إن كنت في غنىً عن هذا المال وكان صديقك معسراً أن تعفو وتتجاوز، للحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء، إلا أنه كان يخالط الناس وكان موسراً، فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزا عن المعسر، قال: فقال الله عز وجل لملائكته: نحن أحق بذلك منه، تجاوزوا عنه " أخرجه مسلم وغيره. ونسأل الله أن يوفقك وأن يرزقك من فضله العظيم.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
دفع مبلغ لصاحب المنزل مقابل تأجيره بأجرة زهيدة ثم رد المبلغ
هل يجب الرد لمن دفع المهر لشخص وهو غير متبرع به؟
حكم من اقترض بعملة على أن يردها لا حقا بعملة أخرى
أخذ جزء من الأرباح الناتجة عن تشغيل القرض
أحكام من مات وعليه ديون
رد القلم بقلمين والثوب بثوبين من الربا
الاقتراض من بنك بضمان مبلغ مستحقات مكافأة نهاية الخدمة