عنوان الفتوى: حقيقة صلة الرحم هي وصلها إذا قطعت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا فتاة كنت في ظروف خاصة, فلم أتواصل مع أي أحد لمدة سنة تقريبا وبعد أن منّ الله علي برضاه زرت قريبة بعيدة لي فاذا بها تقول لي ماذا أريد منها و لماذا جئت اليها (مع العلم أنها لم تسأل عني ولا مرة) فقلت لها لو كنت أنا المخطئه مع أنها لا تعلم ظروفي ها أنا هنا فعاملتني أسوأ معاملة و قالت لي إنها لا تريد أن تكلمني مرة أخرى ولا أن ترى وجهي وبناتها يقولون عني أشياء سيئة جدا.. فهل أنا مخطئة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فصلة الرحم من أعظم القربات وأهم الواجبات، وقطيعتها من القبائح والمهلكات.
وأدنى الصلة يكون بالسلام والكلام، وأعلاها بالزيارة وهبة المال ونحو ذلك مما يدخل البهجة والبشر والسرور على الموصول من الأرحام، ولذلك كان ينبغي عليك -إن لم تستطيعي صلة أرحامك بالزيارة- أن تصليهم بالرسالة والكلام عبر الهاتف ونحوه، وتعلميهم أن تأخرك عن زيارتهم إنما هو لعذر.
أما الآن -و قد حصل ما حصل- فإن عليك أن تبذلي الوسع في صلة أرحامك والإحسان إليهم وإن أساؤوا إليك وجفوك، لأن حقيقة صلة الرحم هي وصلها إذا قطعت. ولمزيد الفائدة راجعي الفتوى رقم:
4417 1764.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
دعاء الوالد الظالم على الولد وحكم عدم محبة الوالد
تعامل الولد مع الأم التي تدعو عليه ظلمًا
هل تكفي المراسلة صلة للأم مع إمكان زيارتها؟
بقاء المرأة مع الزوج المبتدع المتهاون بالصلاة تحت ضغوط الأهل
ليس لأحد الأبوين إلزام الولد بنكاح من لا يريد
أحكام خدمة الأم المريضة والإنفاق على الخدمة
نصيحة للولد الذي ابتلي بعائلة منحرفة