عنوان الفتوى : بيعة النساء
ما هي بيعة النساء أيام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن بيعة النساء هي المذكورة في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) [الممتحنة:12] .
وهذه البيعة أخذها النبي صلى الله عليه وسلم على النساء عندما كنَّ يبايعنه، وكذا أخذها على الصحابة الذين بايعهم في مواطن كثيرة.
ولا نعرف أن هذه البيعة كانت في أيام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد وكل النبي صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه في أخذ البيعة من النساء في بعض المواطن، فلعل السائل اشتبه عليه الأمر لهذا التوكيل.
والله أعلم.