عنوان الفتوى : رفض الخاطب بسبب الفارق المادي أو الاجتماعي

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل المستوى الاجتماعي أو المادي سبب هام لرفض الزواج من شخص ما؟ أم أنه سبب ليس بمهم، وأهم شيء الدين والخلق فقط؟ لأني أخاف أن أكون أبطر على نعمة ربنا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فالمعتبر في الكفاءة بين الزوجين الدين والخلق، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه. رواه الترمذي. وللمزيد فيما يتعلق بالكفاءة في النكاح راجعي الفتوى رقم: 2346،  والفوارق الاجتماعية أو المادية أو غيرها لا عبرة بها كما سبق أن بينا بالفتوى رقم: 137187 ، ومع أنه لا يلزم المرأة أو أولياءها الموافقة على زواجه منها إلا أنه لا ينبغي لهم رفضه. وأما اعتبار ذلك بطرا للنعمة فلا، ولكن يخشى أن يكون كثرة رد الخطاب سببا لإعراض الناس عن التقدم للزواج من الفتاة فتبقى عانسا، وهذا يقع كثيرا فلينتبه. 

 والله أعلم.