عنوان الفتوى : الصلاة القصيرة مع الخشوع أولى من الصلاة الطويلة دونه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أيهما أفضل في الأجر: أن أصلي خلف إمام حسن الصوت وأشعر بخشوع أكثر وأتأثر أكثر، ولكن هذا الإمام لا يطيل الركعة كثيرا؟ أم أصلي خلف إمام صوته عادي، ولكنه يطيل الركعة أقصد في صلاة التراويح والقيام؟ وجزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:

فقد سبق لنا أن بينا في الفتوى رقم: 139482، أن الصلاة مع الخشوع وحضور القلب يرجى أن تكون أعظم أجرا من صلاة أطول منها لا خشوع فيها، لأن الخشوع هو لب الصلاة وروحها, بل ذهب بعض الفقهاء إلى أن الصلاة تبطل بدونه بينما لم يقل أحد ببطلان الصلاة التي لم تطل القراءة فيها, فالذي نراه أولى بالمراعاة في مثل هذه الحال هو الخشوع فيصلي عند من لا يطيل الصلاة مع حضور القلب وخشوعه, قال الشيخ ابن باز ـ رحمه الله تعالى ـ عن تحري الطمأنينة والخشوع أم الختمة: تحري هذه الأمور أولى من مراعاة الختمة. اهـ .

والله أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس