عنوان الفتوى : الفطر لمشقة العمل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

نحن مجموعة من المسلمين نعمل في منصة حفر بحرية، وهي عبارة عن سفينة متحركة تقوم بحفر الآبار النفطية و تعمل على مدار الساعة بدون توقف. نسافر إلى هذه المنصة ونعمل بمناوبات لمدة أسبوعين أو شهر على حسب طبيعة عقودنا، ثم نحصل على إجازة بنفس المدة. تبعد هذه السفينة عن أقرب بلد مسافة تزيد عن مسافة القصر (94 كيلو) طبيعة عملنا ميدانية وتستلزم الدقة والحرص لخطورتها ونتعرض فيها لدرجات حرارة عالية. المشكلة التي نواجهها هي أننا مقبلون على الشهر الكريم و الصيام أثناء العمل يعرضنا والآخرين للهلاك، حيث إننا نتعرض لدرجات حرارة عالية في النهار لمدة 12 ساعة بدون شرب ماء، وشركتنا ترفض السماح لنا بالعمل ونحن صيام مخافة تعريض أنفسنا و الآخرين والعمل للخطر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فما دمتم تقيمون بمكان عملكم مدة أربعة أيام فأكثر -كما هو واضح من السؤال- فأنتم مقيمون في قول جمهور أهل العلم، ومن ثم فلا يجوز لكم الترخص بالفطر لعذر السفر، وانظر الفتوى رقم: 115280 وأما الفطر لمشقة العمل فإنا قد بينا ضابطه ومتى يجوز ومتى لا يجوز بما تمكنك مراجعته في الفتوى رقم: 139827

والله أعلم.